حقائق سريعة حول سوء الامتصاص
- تمثل الأمعاء الدقيقة سطح الامتصاص الرئيسي في الجهاز الهضمي.
- سوء الامتصاص هي حالة تنتج عن خلل في امتصاص المواد المغذية.
- تتعدد أسباب سوء الامتصاص وتشمل كل الأمراض المؤدية إلى إحداث خلل في عملية الامتصاص مثل قصور البنكرياس، أمراض الأمعاء، أمراض الكبد والمرارة.
- تشمل أعراض سوء الامتصاص الإسهال، الإرهاق، فقدان الوزن، انتفاخ البطن والبراز الدهني.
- تنتج بعض المضاعفات عند فقدان المغذيات مثل: فقر الدم، لين العظام، نزيف الدم وبعض الاضطرابات في الجهاز العصبي.
ما هو سوء الامتصاص
سوء الامتصاص هي حالة تنتج عن خلل في امتصاص المواد المغذية.
بعد هضم الطعام يتم امتصاص المواد المغذية (المغذيات) منه بواسطة الأمعاء وإيصالها إلى الدم حتى يتم الاستفادة منها.
تشمل هذه المواد المغذية:
- المغذيات كبيرة المقدار: كالبروتينات، الكربوهيدرات والدهون.
- المغذيات زهيدة المقدار: كالفيتامينات والمعادن.
يمكن أن يكون سوء الامتصاص في أحدهما أو كليهما.
كيف يتم امتصاص الأغذية
تمر عملية امتصاص الطعام بثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى: تحدث في تجويف الأمعاء، حيث يتم تحليل وإذابة امتصاص الدهون، البروتينات والكربوهيدرات بواسطة الإنزيمات الهاضمة والعصارة الصفراوية.
- المرحلة الثانية: تحدث في الغشاء المخاطي، حيث تقوم الخلايا الطلائية بامتصاص ونقل المواد المهضومة من تجويف الأمعاء إلى داخل الخلايا.
- المرحلة الثالثة: مرحلة بعد الامتصاص، يتم نقل المغذيات الممتصة من الخلايا الطلائية إلى الليمف أو الدم ثم يتم نقلها إلى أجزاء الجسم.
أسباب سوء الامتصاص
- قصور البنكرياس:
يحدث نتيجة إصابة البنكرياس بأحد الأمراض مثل التهاب البنكرياس المزمن، سرطان البنكرياس، التليف الكيسي، أو بعد استئصال جزء من البنكرياس جراحيًّا.
يؤدي قصور البنكرياس إلى نقص الإنزيمات الهاضمة التي تُفرز في البنكرياس مثل إنزيم اللايبيز والبرتييز.
- متلازمة زولينجر إليسون: تؤدي إلى تثبيط عمل الإنزيمات الهاضمة.
- تليف الكبد: يؤدي إلى نقص إفراز أملاح الصفراوية.
- عدم تحمل اللاكتوز.
- الاضطرابات المؤدية إلى خلل إفراز العصارة الصفراوية: مثل التشمع الصفراوي الأولي والتهاب القنوات الصفراوية المصلب.
- الاضطرابات المؤدية إلى خلل في حركة الأمعاء: مثل تصلب الجلد، الاعتلال العصبي السكري والانسداد المعوي.
- الاضطرابات المؤدية إلى تلف سطح الامتصاص: مثل مرض كرون، الداء البطني والعلاج الكيماوي والإشعاعي.
- التهابات الأمعاء: مثل مرض ويبل والعدوى الطفيلية.
- بعض الإجراءات الجراحية: مثل استئصال جزء من المعدة أو من الأمعاء.
- الاستخدام المفرط لبعض الأدوية مثل المضادات الحيوية.
أعراض سوء الامتصاص
- الإسهال.
- البراز الدهني.
- فقدان الوزن.
- ارهاق وتعب عام.
- انتفاخ البطن.
- الاستسقاء.
- فقر الدم.
- النزيف.
- ألم العظام.
- لين العظام.
تشخيص سوء الامتصاص
- فحص الدم: يتم قياس مستوى المغذيات في الدم والتي يُلاحظ انخفاض مستواها في الدم، وتشمل:
- البروتين.
- الدهون الثلاثية والكوليسترول.
- الفيتامينات: مثل فيتامين B12 وفيتامينK .
- الشوارد: مثل البوتاسيوم، الكالسيوم، الفسفور والمغنيسيوم.
- المعادن: مثل الحديد.
- فحص البراز: يُظهر وجود الدهون بمستوى عالي، مما يشير إلى سوء امتصاص الدهون.
- الأشعة السينية.
- التصوير المقطعي.
علاج سوء الامتصاص
يهدف العلاج إلى:
- تعويض المغذيات الناقصة.
ينصح المريض بتناول غذاء عالِ السعرات وغني بالبروتينات، كما ويتم تعويض الفيتامينات والمعادن بواسطة المكملات الغذائية.
- معالجة سبب سوء الامتصاص.
إذا ما تم تحديد سبب سوء الامتصاص فيمكن التحكم به من خلال معالجة السبب مثلّا ينصح المرضى الذين يعانون من الداء البطني بتناول طعام خالٍ من الغلوتين، وينصح المرضى الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز بتناول طعام خالِ من اللاكتوز.
ويتم علاج قصور البنكرياس بتعويض المريض بالإنزيمات الهاضمة.
وقد يتم اللجوء إلى التغذية الوريدية في حال فشل الأمعاء تمامًا في امتصاص المواد المغذية.
المصادر
- Muhammad Bader Hammami (Jan 24, 2019) Malabsorption, Available at: https://emedicine.medscape.com/article/180785-overview (Accessed: 22 june 2019).