أمراض العدوى

علاج الانفلونزا والتغلب على أعراض الانفلونزا داخل المنزل

علاج الانفلونزا

الإنفلونزا والتي تعرف أيضا ب Flu أو Influenza، هي مرض تنفسي فيروسي، بالتالي لا تستطيع المضادات الحيوية علاج الانفلونزا.

للمزيد حول الانفلونزا وأعراضها وعلاجها تابع قراءة المقال التالي.

الإنفلونزا

هناك ثلاثة أنواع أساسية من فيروسات الإنفلونزا، نوع A ونوع B ونوع C. في حين أن النوعين A وB يسببان أوبئة من أمراض الجهاز التنفسي التي تحدث كل شتاء تقريبًا، فإن النوع C عادة لا يسبب أي أعراض على الإطلاق أو يسبب مرضًا تنفسيًا خفيفًا للغاية، وأي جهود تبذل للسيطرة على الإنفلونزا تستهدف بشكل رئيسي النوعين A و B.

تتغير فيروسات الإنفلونزا باستمرار بمرور الوقت من خلال الطفرات (mutations)، هذه العملية تسمح لها بالهرب من الجهاز المناعي للمصاب، مما يجعل الناس عرضة لفيروس الإنفلونزا طوال حياتهم، في حين أن فيروسات النوع (ب) تتغير فقط من خلال الطفرة، فإن فيروسات النوع (أ) تخضع لكل من الطفرات والتغيير في بنية البروتين. وفي كل مرة تحدث فيها هذه العمليات، ينتج فيروس جديد تمامًا.

سواء كانت إنفلونزا الطيور أو إنفلونزا الخنازير أو أي إنفلونزا بسيطة، فإن العلاج هو نفسه.

تشير الإحصائيات إلى أنه إذا كنت بصحة جيدة عند الإصابة بالإنفلونزا، فسوف تشفى منها بشكل سهل وسريع حتى لو كانت إنفلونزا الخنازير، ولكن الأشخاص الذين يتعرضون لأعراض حادة أو تتسبب الانفلونزا في وفاتهم هم الذين كانوا يعانون من مشاكل صحية قبل الإصابة بالإنفلونزا.

الإنفلونزا مرض فيروسي تنفسي

يفكر الكثير من الناس بالقيء والإسهال عندما يسمعون بالإنفلونزا، لكنّها مرض تنفسي بالمقام الأول أي يصيب الرئتين وليس المعدة. في بعض الحالات يمكن أن يشعر الناس بالسوء الكافي للإصابة بالغثيان والقيء والإسهال من جراء الإصابة بالإنفلونزا، وخاصة الأشخاص المصابين بفيروس H1N1، لكنه في المقام الأول مرض يصيب الرئتين.

الإنفلونزا مرض سببه فيروسي وليس بكتيري، بالتالي فإن المضادات الحيوية لا تستطيع علاج الانفلونزا.

عندما تتعرض أجسامنا لفيروس الانفلونزا، فإن أجهزة المناعة لدينا تبني أجساماً مضادة لمكافحتها، تبقى هذه الأجسام المضادة في نظامنا المناعي، وسوف تساعد في محاربة التعرضات الجديدة لنفس الفيروس الذي قام بمهاجمة جسم الإنسان، وهذا ما يفعله لقاح الإنفلونزا أو التطعيم، حيث يقوم ببناء أجسام مضادة في جسمنا ضد فيروسات الانفلونزا قبل الحاجة إليها.

أعراض الإنفلونزا

تشبه أعراض الإنفلونزا أعراض البرد ولكنها تأتي بشكل أقوى وأسوأ وهي:

  • حمى.
  • سعال.
  • ضيق في التنفس.
  • سيلان الأنف.
  • التهاب الحلق.
  • صداع.
  • آلام في الجسم والعضلات.
  • إعياء.
  • قشعريرة.

علاج الإنفلونزا

الوقاية، أول خطوة في علاج الانفلونزا

إنّ أفضل علاج للإنفلونزا هو الوقاية منها، وذلك عن طريق:

  •  عدم الاقتراب من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا لأن الفيروس يخرج عن طريق السعال أو العطس وينتقل إلى الأشخاص الآخرين.
  • تحدث إلى طبيبك حول ما إذا كان يجب عليك الحصول على لقاح الانفلونزا، قد يمنعك التطعيم من الإصابة بالإنفلونزا على الإطلاق، بالتالي لن يصاب بقية الأشخاص في منزلك. للمزيد حول لقاح الانفلونزا طالع مقالنا من هنا.
  • اتبع نظامًا غذائيًّا صحيًّا.
  • احصل على النوم الكافي.
  • اغسل يديك باستمرار.

علاج الإنفلونزا في المنزل

إذا أصبت بالإنفلونزا وأصبحت مريضاً فعليك بالتالي:

  • تقوم الأمهات بالعلاج التقليدي للإنفلونزا بدون عقاقير وهو تحضير المرق والعصير والسوائل، يمكن أن تفيد هذه الأشياء بالإضافة إلى بعض الأدوية المساعدة والتي يقترحها لك طبيبك.
  • الشيء الآخر الذي يحتاجه جسمك عندما تكون مصاباً بالإنفلونزا هو الراحة، لذا احصل على الكثير من الراحة والكثير من السوائل، والأهم من ذلك عند إصابتك بالإنفلونزا فيجب عليك الابتعاد عن الآخرين.
  • ابقَ في المنزل حتى تقل درجة حرارتك عن 37.7 درجة مئوية، ثم ابقَ في المنزل لمدة 24 ساعة أخرى بمجرد اختفاء الحمى.

منع انتقال العدوى للآخرين

وإذا كان عليك التفاعل مع الآخرين فاتبع هذه النصائح:

  • غطِّ أنفك وفمك بمنديل عند السعال.
  • اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون، خاصة بعد السعال أو العطاس.
  • إذا لم تستطع غسلها، فإن منظفات الأيدي التي تعتمد على الكحول لا بأس بها.
  • أبقِ يديك بعيداً عن وجهك لأن لمس عينيك أو أنفك أو فمك ينشر الجراثيم.

المصادر

  • Vincent Iannelli, MD V (December 12, 2019) The Ways to Know If Your Child Has the Flu, Available at: https://www.verywellhealth.com/how-to-know-if-your-child-has-the-flu-2633831 (Accessed: 4th January 2020).
  • JOHN FURST ( JANUARY 4, 2018) First aid for Influenza (the flu), Available at: https://www.firstaidforfree.com/first-aid-for-influenza-the-flu/ (Accessed: 4th January 2020).
السابق
علاج الحروق الكيميائية: تعامل مع الآثار السلبية للمواد الكيميائية والمنظفات بطريقة آمنة
التالي
حبوب الدوفاستون: دواعي الاستخدام، أهم التحذيرات، والأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً

اترك تعليقاً