الولادة

ألم التبويض: متى يحدث وما هي أسبابه وكيف التخفيف منه

ألم التبويض

هل شعرتِ في يومٍ من الأيام بألمٍ في المنطقة السفلية من البطن وعلى جهةٍ واحدة ثم اختفى هذا الألم بعد عدة ساعات، وربما تساءلتِ عن سبب الألم وكيفية التخفيف من حدته ومتى يجب زيارة الطبيب، في هذا المقال نقدم لكِ الإجابة عن كل هذه الأسئلة وكل ما تود معرفته عن ألم التبويض.

ما هو فترة التبويض؟

الإباضة (Ovulation) أو التبويض هي مرحلة من مراحل الدورة الشهرية تخرج فيها البويضة الناضجة من الجُريب (Follicle) وتمشي بعدها في قناة فالوب.

تحدث الإباضة ما بين اليوم العاشر والسادس عشر من الدورة الشهرية وغالباً ما تكون في اليوم الرابع عشر وتشعر بعض السيدات بألم في الجزء السفلي من البطن يوم التبويض.

ما هو ألم التبويض ومتى يحدث؟

ألم التبويض (Ovulation pain) أو ما يُعرف بالألمانية ب(Mittelschmerz) ويعني ألم المنتصف، حيث أثبتت الأبحاث أن واحدة من كل ثلاث سيدات تُصاب بألم الإباضة، ويكونُ الألم على جهةٍ واحدة أسفل البطن سواء الجهة اليمنى أو اليسرى وتكون هي الجهة التي تخرج منها البويضة الناضجة من المبيض في الفترة ما بين اليوم العاشر لليوم السادس عشر من الدورة الشهرية.

غالباً ما يستمر الألم بِضع دقائق أو بضع ساعاتٍ من اليوم وفي بعض الحالات يمكنُ أن يستمر لأيام، يتراوح الألم في حدته من ألمٍ خفيفٍ أسفل البطن إلى ألمٍ حاد يشبه الطعنات، ولكن في معظمِ الحالات يكونُ الألم خفيفَ الحدة وقصيرَ المدة.

هناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تصاحب ألم التبويض ومنها:

  • وجود إفرازات مهبلية.
  • خروج بعض نقاط من الدم من فتحة المهبل.
  • ارتفاع طفيف في حرارة الجسم.
  • شعور بانتفاخ في البطن.
  • آلام أسفل الظهر.
  • حكة بالمهبل.

ما هي أسباب حدوث ألم التبويض

لم يتبين الباحثون أي سبب فعلي لألم الإباضة ولكن هناك بعض النظريات التي قد تفسر سبب هذا الألم ومنها:

  • أن هناك كمية قليلة من السوائل أو الدم في بعض الأحيان التي تخرج في نفس الوقت الذي تخرج فيه البويضة الناضجة من المبيض، هذه السوائل تُسبب تهيُّج للأعصاب في تلك المنطقة من البطن فيحدث ما يسمى بألم الإباضة.
  • يمكن أن يكون سبب الألم هو الضغط الناتج من الجُريب الذي يحتوي على البويضة الناضجة الذي يمارسه على المبيض، حيث أن البويضة تنمو إلى أن تصل إلى حوالي 2 سنتيميتر قبل أن تنطلق إلى قناة فالوب ونتيجة انقباض عضلات المبيض حول الجُريب الذي يحتوي على البويضة يتم إفراز بعض المواد (Inflammatory compounds) التي تسبب الالتهاب وبالتالي يحدث الألم.

متى يجب عليّ زيارة الطبيب؟

بالنسبة للكثير من السيدات ألم المنتصف لا يتعدى كونه دليل على الإباضة، ولكن ألم أسفل البطن قد يكون دلالة على الإصابة بأحد الأمراض الأخرى التي تستدعي زيارة الطبيب وبعضها يستدعي التدخل العلاجي الفوري.

لذا إذا شعرت السيدة بأي أعراض غريبة أو أي تغير عن المُعتاد سواء في موعد أو طبيعة الألم أو الأعراض المصاحبة يُنصح بالذهاب إلى الطبيب لاستثناء أي أمراض أخرى والتدخل العلاجي إذا تم التشخيص بأيٍ من الأمراض الأخرى.

من الأعراض التي تستلزم زيارة الطبيب:

  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
  • الشعور بغثيان.
  • الشعور بحرقان أثناء التبول.

كيفية التخفيف من ألم التبويض

يمكن الاستعانة ببعض العلاجات الدوائية أو حتى العلاجات المنزلية للتخفيف من ألم التبويض والأعراض الأخرى، ومن هذه العلاجات:

  • مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية للتخفيف من حدة الألم مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (Naproxen).
  • حبوب منع الحمل أو ما يُسمى بموانع الحمل الفموية فهذه الحبوب تمنع الإباضة وبالتالي التخلص من ألم الإباضة.
  • ويمكن أيضاً وضع وسائد دافئة على مكان الألم أو تجربة أخذ حمام دافئ.

المصادر

آخر تحديث للمقال بواسطة: د. أيهم أبو القمبز.

السابق
الإجهاض المنذر وكل ما يتعلق به من أسباب وأعراض وآلية تشخيص وعلاج
التالي
العمل من المنزل: 6 نصائح مهمة لرفع إنتاجيتك خلال عملك من المنزل

اترك تعليقاً