أمراض القلب

عملية القلب المفتوح: كل ما تود معرفته عن عملية القلب المفتوح

حقائق عن عملية عملية القلب المفتوح

  • هي عبارة عن عملية نقل أوعية دموية من منطقة الساق غالباً إلى القلب ليتم بذلك تحويل مسار الشريان التاجي المتصلب.
  • تتم العملية إما كإجراء أولي أو عند عدم التمكن من تركيب دعامات للشرايين التاجية.
  • الهدف الرئيسي من إجراء العملية هو تخفيف أعراض آلام الصدر و منع تدهور عضلة القلب.
  • هناك بعض العوامل التي من شأنها أن تؤثر سلباً على العملية، مثل: التقدم في العمر، التدخين، مرض السكري، السمنة، وضعف عضلة البطين الأيسر القلبي.
  • من الإجراءات الوقائية والتي من شأنها أن تقلل من أمراض الشرايين التاجية: التوقف عن التدخين، السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول، المحافظة على نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة.
  • تعتبر الأمراض المتعلقة بالشرايين التاجية القلبية حالات شائعة وقد يحتاج المريض إلى إجراء جراحة لتغيير الشرايين التاجية (CABG)، والتي تتطلب إجراء عملية قلب مفتوح، وتوقّف عمل القلب مؤقتًا.

ما هي جراحة المجازة التاجية أو عملية القلب المفتوح ؟

هي عملية جراحية تُجرى في حال كون الشرايين التاجية -المغذّية لعضلة القلب- متصلبة ومغلقة جزئيًا أو كلّياً، فيتم تجاوز وتغيير هذه الشرايين بأوعية دموية غالباً ما تكون مأخوذة من أوردة الساق للمريض، وتتمّ إما كإجراء أولي، أو إجراء مُعاد، أو في حالة فشل تركيب الدعامات للشرايين التاجية القلبية. وتسمى أيضاً عملية تحويل مسار الشريان التاجي.

كيف يتم اتخاذ القرار بإجراء عملية تحويل مسار الشريان التاجي؟

بدايةً، لا بد أن يكون المريض بالفعل قد أجرى تصوير للشرايين التاجية بواسطة الأشعة السينية “قسطرة القلب”، وبناءً على ذلك، من المرجّح أن تتم عملية تحويل مسار الشريان التاجي بدلاً من تركيب “الدعامات”، في الحالات التالية:

  • عندما يكون هناك مرض في الأوعية الدموية الرئيسية اليسرى.
  • عندما يكون هناك مرض متعلق بأوعية دموية متعددة.
  • عندما يكون هناك ضعف في عضلة البطين الأيسر من القلب.
  • في حال تواجد مرض السكري.

عادةً ما يتم مناقشة الحالات في اجتماع متخصص ما بين أطباء القلب، وأطباء التخدير، والممرضين في القسم عامةً؛ لتحديد فيما لو كان خيار الجراحة هو الأنسب في علاج الحالة التي يتم مناقشتها. قد تضطر بعض الحالات الطارئة الخطيرة إلى المكوث في المستشفى للقيام بالعملية بشكل طارئ.

ماذا تتضمّن عملية القلب المفتوح؟

  • يتم تخدير المرضى باستخدام مخدر كلّي لجميع الجسم.
  • يتم إجراء شق في منتصف الصدر ” خلال عظمة القص”.
  • يتم أخذ جزء من أوردة الساق، وفي بعض الأحيان قد تستخدم الشرايين الصدرية.
  • غالبية المرضى يحتاجون إلى ثلاث أجزاء أو أكثر من الأوعية ليتم نقلها لإجراء عملة تحويل لمسار الشريان التاجي.
  • خلال العملية، يتوقف القلب مؤقتاً، ويتم استئناف الدورة الدموية عن طريق آلة تسمح بتمرير الدم، حتى يتم تثبيت الجزء من الوعاء الدموي المراد نقله لتنفيذ عملية تحويل مسار الشريان التاجي بصورة صحيحة.
  • عادةً ما يمكث المريض في وحدة العناية المركزة لمدة 24 ساعة بعد إجراء العملية.
  • بعد إجراء العملية، عادةً ما يكون هناك أنبوب صدري من شأنه أن يخرج السوائل المحتمل تجمعها حول الرئتين، ويتم إزالته عادةً بعد 2-3 أيام من العملية، بالإضافة إلى القسطرة البولية والتي عادةً ما تكون متواجدة بعد العملية.
  • يمكن للمرضى الخروج بعد 5 أيّام ما لم تحدث مضاعفات.

كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح

  • الحد من أعراض الذبحة الصدرية وتخفيفها، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة اليومية والقدرة على ممارسة الرياضة.
  • أكثر من 90% من الحالات سيحتاجون إلى إعادة عملية تحويل مسار الشريان التاجي مرة أخرى بعد 10 سنوات.
  • يمكن تقليل احتمالية الحاجة إلى إعادة عملية تحويل مسار الشريان التاجي عن طريق الحد من العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى أمراض القلب، مثل: التوقف عن التدخين، وخفض مستويات ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والتحكم بهما، بالإضافة إلى التحكم بمرض السكري.

العوامل التي قد تؤثر سلباً على عملية القلب المفتوح

  • التقدم في العمر.
  • التدخين.
  • مرض السكري.
  • زيادة الوزن و السمنة.
  • أمراض أخرى، مثل: ضعف عضلة البطين الأيسر من القلب، والأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية.
  • إذا تمت العملية بشكل طارئ بعد الذبحة الصدرية غير المستقرة أو بعد النوبة القلبية بفترة قصيرة.

المضاعفات التي قد تنتج عن عملية القلب المفتوح

  • النوبة القلبية.
  • إصابة حادة في الكلى.
  • عدم انتظام ضربات القلب “البُطيني”.
  • السكتة الدماغية في 1-2% من الحالات؛ لذلك يُفضّل إجراء مسح للأوعية في منطقة الرقبة عن طريق الموجات الصوتية ” دوبلر” للمرضى الذين يحملون تاريخ مرضي بالإصابة بالسكتة الدماغية.
  • النقص المعرفي بعد إجراء الجراحة، حيث أن العديد من الدراسات أشارت إلى أنه قد يحدث نقص طفيف وتغيرات خفيفة في القدرات العقلية للمريض؛ لكنها تذهب في غضون الأشهر القليلة الأولى بعد العملية.
  • الالتهاب الموضعي في الموقع الذي تم أخذ الأوردة منه، وغالباً تكون الساق.

إجراءات المتابعة الدورية بعد إجراء عملية القلب المفتوح

يكون هناك متابعة بعد الجراحة مع الطبيب العام ما لم تكن هناك مضاعفات، علاوةً على ذلك، معظم المرضى يتم تحويلهم إلى المتابعة بقسم إعادة تأهيل القلب.

اتباع بعض الإجراءات للوقاية من أمراض الشرايين التاجية، و تشمل:

  • التوقف عن التدخين.
  • استخدام الأسبرين على المدى الطويل.
  • استخدام مثبطات إنزيم محوّل الانجوتنسين ACE inhibitors.
  • استخدام حاصرات بيتا B-blockers .
  • استخدام العقاقير المخفضة لمستوى كوليسترول الدم.
  • السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
  • المحافظة على نظام غذائي صحي منتظم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.

المصادر

  • University of California – Cardiac Surgery Department (2018) Coronary Artery Bypass Grafting (CABG), Available at: https://cardiacsurgery.ucsf.edu/conditions–procedures/coronary-artery-bypass-grafting-(cabg).aspx (Accessed: 21 October 2018).
  • Dr Gurvinder Rull (2017) Coronary Artery Bypass Grafting, Available at: https://patient.info/health/coronary-artery-bypass-grafting-leaflet (Accessed: 21 October 2018).
  • National Institute of Health (2018) What To Expect After Coronary Artery Bypass Grafting, Available at: https://www.nhlbi.nih.gov/health-topics/coronary-artery-bypass-grafting (Accessed: 21 October 2018).

مراجعة علمية وتدقيق لغوي: د. أحمد البهبهاني

السابق
هرمون الحليب، هل ارتفاع هرمون الحليب خطير؟
التالي
مضاعفات التخدير، مضاعفات البنج الكامل والموضعي

اترك تعليقاً