حقائق عن اليود
- اليود عنصر هام للنمو الطبيعي في الجسم، حيث يلعب دوراً هاماً جداً في الأداء الطبيعي للغدة الدرقية، والتي تفرز هرمونات تتحكم في عملية الأيض.
- الجسم يحتاج اليود ولا يمكنه تصنيعه، لذلك يحصل عليه من مصادر خارجية مختلفة.
- تختلف الكمية التي يحتاجها الجسم من اليود وذلك حسب عمر الشخص.
- لليود أهمية كبيرة وفوائد طبية عظيمة.
ما هو اليود؟
اليود هو عنصر كيميائي لافلز، يرمز له بالرمز I، يقع في المجموعة السابعة في الجدول الدوري، عدده الذري53، وينتمي لفصيلة الهالوجينات، يوجد اليود في بعض الأطعمة، ويحتاج الجسم اليود لتصنيع هرمونات الغدة الدرقية التي تتحكم في عملية الايض (التمثيل الغذائي) وغيرها من الوظائف المهمة، حيث يحتاج الجسم أيضًا إلى هرمونات الغدة الدرقية للنمو السليم للعظام والدماغ أثناء الحمل والرضاعة، إن الحصول على اليود من مصادره المختلفة مهم لكل لشخص وخاصة الأطفال الرضع والنساء الحوامل.
مصادر اليود في الأطعمة
قد يتساءل الكثيرين اين يوجد اليود؟ يوجد اليود بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، ويضاف أيضًا إلى الملح المسمى بـ “المعالج باليود Iodized”، وتشمل:
- الأسماك والمأكولات البحرية.
- منتجات الألبان (مثل الحليب والزبادي والجبن).
- المنتجات المصنوعة من الحبوب (مثل الخبز والبقوليات).
- الفواكه والخضروات التي تحتوي على اليود، حيث أن الكمية تعتمد على اليود في التربة التي نمت فيها وفي أي سماد تم استخدامه.
- الملح المعالج باليود.
اليود متاح في المكملات الغذائية (dietary supplements)، وعادةً يكون في شكل يوديد البوتاسيوم أو يوديد الصوديوم، وتحتوي العديد من المكملات الغذائية متعددة الفيتامينات (multivitamin-mineral supplements) على اليود.
تحتاج الغدة الدرقية لليود في صنع الهرمونات. إذا لم يكن لدى الغدة الدرقية ما يكفي من اليود للقيام بعملها، فإن التغذية الراجعة السلبية تجعل الغدة الدرقية تعمل بجهد أكبر، مما قد يتسبب في تضخم الغدة الدرقية (goiter).
لا يستطيع الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية كافية من اليود إنتاج كميات كافية من هرمونات الغدة الدرقية، وهذا يمكن أن يسبب العديد من المشاكل نظراً لأهمية هرمونات الغدة الدرقية، خاصة في النساء الحوامل، حيث يمكن لنقص اليود الوخيم أن يؤذي الجنين بشكل دائم عن طريق التسبب في توقف النمو والتخلف العقلي وتأخر النمو الجنسي، وأيضاً يمكن أن يتسبب نقص اليود الأقل حدة في معدل ذكاء أقل من المتوسط عند الرضع والأطفال ويقلل من قدرة البالغين على العمل والتفكير بوضوح، وغالبًا ما يكون تضخم الغدة الدرقية Goiter أول علامة واضحة لنقص اليود.
نقص اليود (Iodine deficiency)
هناك نوعين من الاضطرابات التي يكون سببها نقص اليود الذي يؤثر على النمو والتطور، تشمل:
- تضخم الغدة الدرقية (Goiter): حيث يرتبط بتناول مستويات منخفضة للغاية من اليود (50 ميكروغرام / يوم)، وتشمل الأعراض جفاف الجلد والتعب وفقدان الشعر وقد يعاني الأشخاص المصابون بتضخم الغدة الدرقية من أعراض الاختناق، خاصة عند الاستلقاء، وصعوبة في البلع والتنفس.
- الفدامة (Cretinism): نقص اليود الحاد (30 ميكروغرام/يوم) أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى الفدامة عند الرضع، وهي حالة من نقص النمو الجسدي والعقلي الحاد، حيث تتسم هذه المتلازمة بالبلاهة، والشلل التشنجي، وقصر القامة والتشوه الجسدي ومشاكل في السمع والتحدث، وذلك نتيجة ضعف الغدة الدرقية الخلقي.
فوائد اليود الطبية
- تنظيم معدل الأيض، حيث يؤثر اليود على عمل الغدة الدرقية فيساعد في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تتحكم في عمليات الأيض.
- تحسين الطاقة، حيث يلعب اليود دوراً في الحفاظ على مستويات الطاقة الجيدة للجسم، من خلال ضمان الاستخدام الفعال للسعرات الحرارية دون السماح بتراكمها كدهون زائدة.
- يعمل اليود على تقوية الجهاز المناعي.
- يحمي من مرض قصور الغدة الدرقية وغيرها من الأمراض.
- يساعد اليود في النمو الطبيعي والسليم للجنين والرضع لذلك فهو مهم للنساء الحوامل والمرضعات.
- لليود أهمية كبيرة لصحة الدماغ وزيادة القدرات المعرفية وتحسين الذكاء والتذكر.
- يساعد اليود في التخلص من المواد الكيميائية السامة.
- يستخدم اليود كمطهر عام لتعقيم الجروح ويعالج الندبات والبثور التي توجد في البشرة.
- يحمي اليود من مخاطر الإشعاع، حيث أن الأطباء يستخدمونه للمرضى بعد تعرضهم لجلسات العلاج الإشعاعي.
- مفيد لصحة الشعر، من حيث زيادة نمو، ولمعان وكثافة الشعر.
يصبح اليود ضارًّا إذا تم تناول كميات كبيرة جداً منه أكثر من حاجة الشخص، حيث يمكن أن يؤدي الحصول على مستويات عالية من اليود إلى حدوث بعض الأعراض المشابهة لأعراض نقص اليود بما في ذلك الإصابة بتضخم الغدة الدرقية (Goiter)، وأيضاً يمكن أن يسبب تناول كميات عالية من اليود إلى التهاب الغدة الدرقية وسرطان الغدة الدرقية، ويمكن أن يسبب تناول جرعة كبيرة جدًا من اليود (عدة جرامات، على سبيل المثال) إلى حرق الفم والحلق والمعدة، حمى، آلام في المعدة، غثيان وقيء وإسهال، نبض ضعيف، وغيبوبة.
المصادر
- Nutrition Australia (June 2010) Iodine Facts, Available at: http://www.nutritionaustralia.org/national/resource/iodine-facts (Accessed: 31th March 2019).
- National Institutes of Health (February 17, 2016) Iodine, Available at: https://ods.od.nih.gov/factsheets/Iodine-Consumer/ (Accessed: 31th March 2019).
- American Thyroid Association (2019) Iodine Deficiency, Available at: https://www.thyroid.org/iodine-deficiency/ (Accessed: 31th March 2019).
- Dr. Edward Group (Apr 21, 2016) 12 Uses For Iodine (And Other Tips, Research, and Resources), Available at: https://www.globalhealingcenter.com/natural-health/uses-for-iodine/ (Accessed: 31th March 2019).