أمراض الجلدية

الجرب، اعراض الجرب، علاج الجرب،

يسبب الجرب مرضًا جلديًا ناجمًا عن عث صغير يختبئ تحت الجلد، ويؤدي ذلك إلى حكة قاسية واحمرار.

يُعد مرض الجرب شائعًا بين الأفراد، ويُمكن انتقاله بين الأشخاص، وخصوصًا بين الأفراد الذين يتشاركون نفس المنزل والملابس.

تتميز حالات الجرب بحكة شديدة وظهور لأحمرار وطفح جلدي، وتحدث في أماكن تواجد الطيات في الجسم وبين الأصابع والمناطق المحيطة بالأعضاء التناسلية.

يتم تحديد الجرب عن طريق الكشف الطبي الدقيق مع النظر في التاريخ المرضي عادةً، وغالباً لا يتطلب أي فحوص أو تحاليل إضافية.

يقوم العلاج المستخدم للجرب بشكل أساسي على التخلص من المسبب، ويتم ذلك من خلال استخدام مواد كيميائية مثل كريم البيرمثرين ومحلول الملاثيون التي يتم وضعها على الجسم.

حقائق سريعة عن الجرب

الجرب
الجرب
  •  الجرب هو مرض جلدي تسببه عثة صغيرة تقوم بالاختباء تحت الجلد مسببة حكة شديدة واحمرار.
  • يعتبر الجرب مرض شائع بين الناس، ويمكنه الانتقال من شخص إلى آخر خاصة ً بين الأفراد الذين يتشاركون نفس السكن والملابس.
  • يتميز الجرب بحكة شديد واحمرار بالإضافة لطفح جلدي، ويتمركز في أماكن تواجد الطيات في الجسم وبين الأصابع وحول الأعضاء التناسلية.
  • يتم تشخيص الجرب من خلال الفحص الجسدي مع التاريخي المرضي في العادة ولا يحتاج لأي فحوصات أخرى.
  • يعتمد علاج الجرب بشكل أساسي على القضاء على المسبب، وذلك من خلال استخدام مضادات كيمائية تدهن على الجسم ككريم البيرمثرين ومحلول الملاثيون.
  • بالإضافة للعلاج الدوائي، يحتاج المريض للقضاء على الحشرة الموجودة في الملابس والفراش وذلك من خلال إما غسلها بماء ساخن، أو تعريضها للشمس لمدة 72 ساعة أو عدم استخدامها لنفس المدة.[/box]

ما هو الجرب؟

هو مرض جلدي تسببه عثة صغيرة تسمى القارمة الجلدية والتي تقوم بالاختباء تحت الجلد  مسببة حكة شديدة واحمرار. ينتقل العث بسهولة من شخص إلى آخر، خاصة بين الأشخاص الذين يتشاركون في مساحات المعيشة والتي يكون بينهم اتصال وثيق.

إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من الجرب، فيجب فحص ومعالجة أفراد العائلة الآخرين للحد من انتشاره بين الأشخاص الأصحاء.
.

يعيش العث في الطيات والشقوق الضيقة الموجودة في الجلد، وينتشر عادةً في:

  • بين الأصابع.
  • انحناءات المعصمين.
  • المنطقة حول خط الحزام.
  • منطقة انحناء الركبتين.
  • تحت الأظافر.
  • طيات الفخذين.
  • تحت الخواتم والأساور.
  • الطيات التي في الأعضاء التناسلية.
  • حول الحلمتين (في النساء).
  • أخمص القدمين.
  • فروة الرأس (خاصة لدى الأطفال)

نسبة انتشار مرض الجرب

الجرب
الجرب

يعتبر مرض الجرب مرض شائع على مستوى العالم فهو يصيب ما نسبته ٪2.8 من سكان العالم.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجرب

  • الأشخاص يقطنون في أماكن ضيقة ومزدحمة.
  • الرضع والأطفال، لأن الاطفال أكثر عرضة للتواصل الجسدي والودي مع الآخرين مثل عائلاتهم وأصدقائهم.
  • كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعيشون في دور رعاية المسنين.
  • العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يهتمون بأشخاص لا يعرف أنهم مصابين بالجرب.
تعتبر قلة النظافة عامل من العوامل التي تؤدي للإصابة بالجرب ولكنها ليست المسبب الرئيس كما يعتقد بعض الناس.

اعراض الجرب

تشمل اعراض الجرب ما يلي:

  • حكة شديدة: تبدأ في مكان واحد ثم تنتشر لباقي الجسم وتتمير بأنها تسوء ليلاً، أو بعد أخد حمام ساخن
  • أنفاق العث: وتظهر على الجلد على شكل خطوط ناعمة أو داكنة أو فضية يتراوح، وقد تظهر قبل ظهور الحكة والطفح الجلدي.
  • طفح جلدي: ويكون عبارة عن طفح جلدي أحمر متكتل، يظهر بعد وقت قصير من بدء الحكة.
  • خدوش: والتي تحدث بسبب الحكة الشديدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بجراثيم أخرى كالبكتيريا.
  • تفاقم الأمراض الجلدية الموجودة من قبل: يمكن أن يؤدي الجرب إلى تفاقم الأعراض المصاحبة للأمراض الجلدية الأخرى كالأكزيما والصدفية.

تشخيص  الجرب

يتم تشخيص الجرب عادة فقط من خلال النظر في الطفح ورؤية الجحور التي تنتجها الحشرة.

في بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بأخذ قشرة من المنطقة المصابة لرؤيتها تحت الميكروسكوب لتأكيد وجود العث بها. خاصة عندما تكون الأعراض في بدايتها حيث تتشابه عنده أعراض الجرب مع أعراض الأكزيما.

علاج الجرب

من المعروف أن الجرب قابل للشفاء، ويكون علاج الجرب المعتاد من خلال استخدام:

  • كريم البيرميثرين: وهو كريم يحتوي على مضادات كيميائية تعمل على القتل العث وهو العلاج الأفضل للجرب.
لا يستخدم كريم بيرميثرين عادة للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن شهرين.
  • اليندان: ويستخدم لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية للبيرميثرين ولا يمكنهم تحمله.
  • إيفيرميكتين: وهو دواء فموي يصفه الأطباء للأشخاص الذين لا يمكنهم تحمل البيرميثرين، وهو غير آمن للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
  • محلول الملاثيون: ويستخدم عند الأشخاص الذين لديهم حساسية ضد البيرميثرين.
  • مضادات الهيستامين: وتستخدم كونها تساعد في تخفيف الحكة.
يوصى بعلاج جميع الأفراد الذين يسكنون بنفس المنزل حتى وإن لم تظهر عليهم الأعراض بعد.

نصائح لعلاج الجرب بشكل فعال ولمنع انتشاره بين الأشخاص

الجرب
الجرب

في البداية يجب عليك قراءة النشرة المرفقة مع المنتج للحصول على تعليمات دقيقة حول مكان وضع العلاج. عادة ما يتم وضع العلاج على الجسم بالكامل، بما في ذلك فروة الرأس والوجه، في حين أن بعض العلاجات الأخرى يتم وضعها فقط من الرقبة إلى أسفل. ولا تنسى أيضًا أن تشمل الأماكن المحرجة مثل الظهر، وباطن القدمين، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، وحول الأعضاء التناسلية.

  • يجب أن يترك الكريم أو المستحضر في الوقت الموصى به بالكامل. يترك كريم البيرميثرين لمدة 8-12 ساعة، في حين يترك محلول الملاثيون لمدة 24 ساعة.
  • يجب أن يبقى الأطفال خارج المدرسة حتى يتم الانتهاء من تطبيق للعلاج.
  • إذا قمت بغسل يديك أو أي جزء آخر من جسمك خلال فترة العلاج، فيجب إعادة وضع الكريم أو المستحضر على المناطق المغسولة.
  • يجب على الأمهات اللواتي يرضعن من الثدي أن يغسلن حلمات الثدي قبل الإرضاع.
  • يجب غسل الملابس والمناشف وأغطية السرير آليًا عند 50 درجة مئوية أو أعلى بعد أول تطبيق للعلاج، لأن هذا يقتل العث المسبب له، أو وضع الملابس في أكياس بلاستيكية مع عدم استخدامها لمدة 72 ساعة حيث يؤدي هذا إلى موت الحشرة بشكل تلقائي.
  • ليس من الضروري تعقيم مناطق المعيشة أو الأثاث.

يجب أن تراجع الطبيب إذا استمرت الحكة لفترة أطول من 2-3 أسابيع بعد العلاج، لأنه في بعض الأحيان قد لا يعطي العلاج الفاعلية المطلوبة وعندها يحتاج المريض لعلاج آخر.

الأسباب الأكثر شيوعًا لفشل العلاج، وعودته هي:

  • لا يتم تطبيق الكريم أو المستحضر بشكل صحيح للوقت الموصى به.
  • عدم معالجة جميع الأشخاص الذين يقطنون نفس المنزل مما يؤدي إلى عودة المرض مرة أخرى.
  • من الطبيعي أن يستغرق الأمر ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (وأحيانًا ما يصل إلى ستة أسابيع) حتى تختفي الحكة تمامًا بعد أن يقتل العث بالعلاج. هذا لأن بشرتك تتفاعل مع العث وتستغرق بعض الوقت لتستقر، حتى بعد قتل العث وزوال النتوءات الحمراء عن الجلد، فلا تشعر أبدًا وقتها بأن العلاج غير مجدي بل هي مسألة وقت لا أكثر.

تابع المزيد: الكلف: اعراض الكلف في الوجه، أسباب الإصابة، وعلاج الكلف

المصادر

  • Cleveland Clinic (2015) Scabies, Available at: https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4567-scabies (Accessed: 30/1/12019).
  • Dr Oliver Starr (2017) Scabies, Available at: https://patient.info/health/skin-rashes/scabies (Accessed: 30/1/12019).
  • Claire Fuller (2013) Epidemiology of scabies, Available at: https://www.researchgate.net/publication/235628671_Epidemiology_of_scabies (Accessed: 30/1/12019).

تدقيق ومراجعة لغوية: بكر أبو جراد.
آخر تحديث بواسطة: آية أبو قمر.

السابق
مرض باركنسون ( الشلل الرعاش ) : الأسباب و الأعراض و طرق علاجه
التالي
الملاريا: ماهو مرض الملاريا، اعراض الملاريا، و علاج الملاريا

اترك تعليقاً