جراحة عامة

أسباب ألم الثدي: عشرة أسباب شائعة تقف خلف الإصابة بألم الثدي

أسباب ألم الثدي

لديكِ ألم في الثدي وتبحثين عن المعلومات؟ سنتحدث عن أسباب وكيفية تشخيص وعلاج ألم الثدي؟

 ألم الثدي

هو أي ألم أو شعور بعدم الراحة في منطقة الثدي أو الإبط. يختلف الألم في الشدة من خفيف إلى شديد، وفي المكان قد يكون في إحدى أو كلا الثديين.

  • حوالي70% من النساء يشعرن في مرحلة ما خلال حياتهن بألم في إحدى الثديين.
  • حوالي 15% فقط يحتجن إلى علاج طبي.
  • 10% فقط من سرطانات الثدي مصحوبة بألم.
  • يعتبر الألم الدوري من أكثر أسباب الم الثدي شيوعاً.

  وصف الألم

يختلف وصف الألم من شخص لآخر فيمكن وصفه على أنه:

  • شعور بشيء ضاغط.
  • أو شعور بعدم الراحة.
  • أو احساس باحتراق كالنار.

تصنيف الألم

يتم تصنيف الألم بناءً على علاقته بالدورة الشهرية:

  • الألم الدوري: من أكثر أسباب ألم الثدي شيوعاً، ويحدث في الأيام الأخيرة قبل الدورة الشهرية ويصاحبه انتفاخ وتورم ويزول مع زوال الدورة. وهو يتكرر بنفس الشكل تقريباً مع كل دورة شهرية.
  • الألم غير الدوري: لا يرتبط بالدورة الشهرية، قد يكون سببه من الثدي نفسه أو من عضلات الصدر، وفي الغالب يؤثر على ثدي واحد وفي منطقة معينة.

أسباب ألم الثدي

هناك عدة أسباب تقف خلف الشعور بألم في الثدي، وسنتعرف هنا على عشرة من أسباب ألم الثدي:

  • اعتلال الثدي الكيسي (Breast cyst)

في بعض الأحيان قد تؤدي التغيرات في قناة الحليب أو الغدة إلى تكوين أكياس في الثدي، كثيراً ما توصف على أنها مستديرة أو بيضاوية وتشبه في ملمسها بالون مملوء بماء وفي بعض الأحيان تكون قاسية قد يصاحبها ألم. و هي أكثر شيوعاً في النساء قبل انقطاع الطمث، وهو ليس سرطانياً.

  • جراحة الثدي (Breast surgery)

التعرض لجراحة في الثدي يمكن أن تنتج تلف في الأعصاب أو التهاب حيث وجدت إحدى الدراسات التي تابعت النساء اللاتي خضعن لعملية جراحة الثدي على مدار 6 أشهر أن الألم الخفيف يميل إلى الاستمرار مع مرور الوقت، وقد يزداد الألم المتوسط، ومن المحتمل أن ينخفض الألم الشديد.

  • التهاب الغضروف الضلعي (Costochondritis)

التهاب الغضروف الذي يربط بين الضلوع وعظام الصدر هو أحد أسباب ألم الثدي والذي لا يرتبط بالثدي بشكل مباشر، لكنه يسبب ألماً حارقاً يمكن الخلط بينه وبين ألم الثدي، وغالباً ما تؤثر هذه الحالة على النساء والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً.

  • الداء الكيسي الليفي (Fibrocystic breast changes)

يحدث في إحدى أو كلا الثديين ويكون على شكل كتل مصحوبة بألم وانتفاخ ولا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

  • التهاب الثدي (Mastitis)

يعتبر التهاب الثدي السبب الأكثر شيوعا من أسباب ألم الثدي في فترة الرضاعة الطبيعية نتيجة لانسداد قناة الحليب، ولكن يمكن أن يحدث في غير ذلك. ومن أعراضه: حمى وألم عند اللمس وانتفاخ والشعور بالتعب والإرهاق للاطلاع على هذا الموضوع بشكل أكبر تابع قراءة مقالنا عن احتقان الصدر: أسبابه، وعلاج التهاب الثدي لدى السيدة المرضع.

  • حمالات الصدر الغير مناسبة (A poorly fitted bra)

إذا كانت ضيقة جداً أو فضفاضة جداً لأن أنسجة الثدي غير مدعومة طوال اليوم. حتى تستطيعي معرفة الحمالة المناسبة إليكِ يجب أن تسألي نفسك عدة أسئلة منها:

  1. هل تستطيعين تركيب حمالة الصدر من الخلف؟
  2. هل تضغط الحمالة على صدرك بشدة وتظهر علامات على الجلد أو تجعله يبدو وكأنك تملكين أربعة أثداء؟
  3. هل تتمكنين من تمرير إصبعين تحت شريط الحمالة من الخلف؟
  • سرطان الثدي (Breast cancer)

نادر جداً ما يكون السبب هو سرطان ويكون في حالة سرطان الثدي الالتهابي للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تابع مقالنا عن سرطان الثدي: ماهيته، وأعراضه، وكيفية تشخيصه، وعلاجه

  • مشاكل العمود الفقاري في الرقبة (neck or shoulder sprains)

وهذا يحدث بسبب توزيع الأعصاب في الجذع العلوي أو شد في عضلات الرقبة.

  • ألم في الصدر (chest wall pain)

هناك العديد من الأمراض التي قد تسبب ألم في الصدر من أشهر الأمراض الذبحة الصدرية و الحصوات المرارية.

  • بعض الأدوية (Medications)

هناك بعض الأدوية قد تسبب ألم في الثدي ومن هذه الأدوية: أدوية القلب الديجيتال (digitalis) والسبيرينولاكتون (spironolactone)، ومن أدوية النفسية الكلوربرومازين (chlorpromazine)، ومن أشهر الأدوية أيضا تلك التي تؤثر على هرمونات الخصوبة كحبوب منع الحمل (oral contraceptive).

متى ألجأ إلى الطبيب؟

  1. تغير في حجم أو شكل الثدي.
  2. إفرازات من إحدى الثديين.
  3. طفح جلدي حول الحلمة.
  4. مناطق غائرة في جلد الثدي.
  5. إحساس كتلة أو انتفاخ أو مناطق سميكة في إحدى الثديين أو الإبطين.

تشخيص سبب الإصابة بألم الثدي

  • من خلال أخذ التاريخ المرضي: معرفة طبيعته ومكانه وعلاقته بالدورة والأنشطة البدنية وإذا كانت هناك أعراض أخرى، ويجب أن يشمل تقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال الحصول على التاريخ الإنجابي والطبي والعائلي، فأخذ المعلومات الكافية توجه الطبيب وتساعده في معرفة أسباب الألم.
  • الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص دقيق ومفصل للثديين ومنطقة الإبط بوضيعات مختلفة. ويمكن أن يقوم بإجراء فحص للعمود الفقاري والبطن والقلب والرئتين.
  • تَصْويرُ الثَّدْيِ الشُّعاعِيّ (Mammography) لدى المريضات بعد الأربعين من العمر.
  • الأمواج فوق الصوتية (ultrasound) غالباً ما يستخدم لتقييم منطقة معينة يتركز بها الألم في النساء الأصغر سناً، وأيضاً يمكن استخدامه بجانب التَصْويرُ الثَّدْيِ الشُّعاعِيّ للنساء الأكبر سناً.
  • إذا تبين وجود كتلة من خلال الفحوصات السابقة فإنه قد يلجأ الطبيب لأخد خزعة منها وإرسالها للمختبر لتحليلها.

علاج ألم الثدي

في معظم الحالات، من الممكن حل آلام الثدي الدورية عن طريق تناول مسكنات وارتداء حمالات صدرية مريحة ومناسبة وتخفيف القلق والتوتر لدى المريضة والمساعدة على الاسترخاء مما يساهم بشكل كبير في تحسين الألم. وقد تحتاج النساء المصابات بألم غير دوري إلى علاج السبب الكامن وراءه، فعلى سبيل المثال، إذا كان السبب التهابات فسيتم وصف المضادات الحيوية للمريضة.

بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكِ للتخلص من ألم الثدي

  • ارتداء حمالات صدرية مريحة ومناسبة.
  • استخدام زيت زهرة الربيع يساهم في إعادة التوازن الهرموني، ولكن يجب على النساء الحوامل أو اللائي يخططن للحمل، والأشخاص الذين يعانون من الصرع بعدم تناول زيت زهرة الربيع دون استشارة الطبيب أولاً.
  • بعض الفيتامينات أشهرهم فيتامين E.
  • لتخفيف الألم، تناول أدوية تصرف بدون وصفة طبية مثل الباراسيتامول (paracetamol) أو الأيبوبروفين (ibuprofen).
  • اتباع نظام غذائي قليل الدسم، فالتقليل من تناول الدهون يساعد في إعادة التوازن الهرموني.
  • ضبط جرعة حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني الذي يستخدم بعد انقطاع الدورة.
  • ممارسة الرياضة لحرق الدهون في الجسم وتخفيف الوزن.
  • المساعدة على الاسترخاء يساهم بشكل كبير في تحسين الألم. 

المصادر

السابق
علاج الكحة في البيت: أفضل النصائح المنزلية للمساعدة في علاج السعال
التالي
مسمار الكعب “العظم”: تعريفه، وأسبابه، وأعراضه، وعوامل الخطر، والعلاج الطبيعي لمسمار الكعب

اترك تعليقاً