التغذية الصحية

التغذية العلاجية: تعرف على مفهومها وأهدافها وفوائدها

التغذية العلاجية

التغذية العلاجية مصطلح يتم طرحه عادةً فيما يتعلق بالصحة، ولكن ما الذي يعنيه هذا المصطلح؟ وما هي أهداف التغذية العلاجية؟ وما أقسامها؟ وهل يمكن أن تحدث فرقًا في حياة المرضى؟ يمكنك الحصول على إجابات هذه الأسئلة بمطالعة المقال التالي.

مصطلح التغذية العلاجية

يقصد بها استخدام التغذية بعناصرها المختلفة سواء كانت من خلال الأطعمة أو المكملات الغذائية بهدف تحسين الحالة الصحية لدى المريض.
كما يمكن اعتبارها نهج حياة لأولئك الأشخاص الذين يطمحون للوصول إلى حياة صحية مثالية.

العناصر الغذائية

تنقسم العناصر الغذائية إلى قسمين:

  • عناصر غذائية أساسية: وهي العناصر التي لا تستطيع أجسامنا تصنيعها، ونحتاج للحصول عليها من الخارج عن طريق الغذاء، كالفيتامينات والمعادن وبعض الأحماض الأمينية.
  • عناصر غذائية غير أساسية: وهي العناصر التي تستطيع أجسامنا تصنيعها ونحصل عليها من الغذاء كذلك، وذلك لأهميتها في الأيض الغذائي والعمليات الحيوية الأخرى.

وتركز التغذية العلاجية على ضمان توفير العناصر الأساسية وغير الأساسية للجسم بالمقدار المناسب.

أهداف التغذية العلاجية

  • إيجاد نظام غذائي جيد يتناسب مع صحة الشخص.
  • تعويض النقص إن وجد في أي عنصر من العناصر الأساسية أو غير الأساسية.
  • العمل على توفير الراحة للجسم كله أو لبعض الأعضاء، كأعضاء الجهاز الهضمي.
  • ضبط وزن الجسم.

ما الذي يجب معرفته من قبل أخصائي التغذية العلاجية؟

  • الحالة المرضية التي استدعت تغيير النظام الغذائي.
  • المدة المحتملة للمرض.
  • العناصر الغذائية التي يجب تعديلها أو تغييرها للتغلب على المرض أو تحسينه.
  • قدرة المريض على تناول الطعام من خلال الفم.

وسائل التغذية العلاجية

  • تغيير قوام الطعام: على سبيل المثال، تحويل النظام الغذائي العادي إلى النظم الغذائية المعتمدة على الأطعمة السائلة أو الطرية.
  • العمل على زيادة أو تقليل واحد أو أكثر من العناصر الغذائية:

على سبيل المثال، زيادة البروتينات وتقليل الدهون والأملاح والحصول على كمية معتدلة من الكربوهيدرات.

  • العمل على زيادة أو تقليل الألياف الغذائية بما يتناسب مع صحة الجهاز الهضمي للمريض.
  • توفير الطعام بنكهات مناسبة ومحببة للمرضى.
  • استبعاد أطعمة معينة قد تسبب الحساسية لبعض المرضى.

كما وتجدر الإشارة هنا إلى أن التخطيط للتغذية العلاجية يعتمد على:

  • على أخصائي التغذية أن يتذكر دائمًا أن النظام الغذائي العلاجي لن ينجح، حتى وإن تم التخطيط له بشكل صحيح في حال لم يقم المريض بالالتزام به. ولهذا، لابد من الحرص على كون الطعام لذيذ ومناسب للمريض.
  • كما يستلزم التخطيط للوجبات مراعاة الأديان، والأنماط الثقافية، وتوافر الطعام وتكلفته وطرق تحضيره.

الأنظمة الغذائية المتبعة في التغذية العلاجية

النظام الغذائي الطري

ويعتبر هذا النظام درجة متوسطة بين النظام الغذائي السائل والنظام الغذائي العادي وعادةً ما يتم استخدامه في حالات الالتهابات الحادة والاضطرابات المعوية.

مميزات النظام الغذائي الطري:

  • قوامه طري.
  • سهل المضغ.
  • سهل الهضم.
  • لا يحتوي على ألياف صلبة.
  • لا يحتوي على أطعمة قوية النكهة.

الأغذية التي يشملها النظام الطري:

  • الحليب.
  • البيض.
  • البطاطس.
  • الخضروات المقطعة جيدًا.
  • الموز.
  • البابايا.
  • الفواكه الخالية من القشور.
  • الحبوب المكسرة.
  • العصيدة.
  • الأرز المطبوخ جيدًا.
  • الحلويات.

النظام الغذائي السائل

وعادةً ما يتم استخدامه في حالات الحمى وبعد العمليات الجراحية، أو عندما لا يستطيع المريض تناول الأطعمة الصلبة.

طرق التغذية العلاجية

يُعطى الطعام عن طريق الفم، حيث يمكن للمريض أن يأكل ويهضم ويمتص ما يكفي من الطعام لتلبية احتياجاته الغذائية.
ولكن في حالة المرض الشديد، قد يكون من الضروري إعطاء الطعام  إما عن طريق:

  • التغذية في الوريد.
  • التغذية بالأنبوب.

أدام الله عليكم عافيته وزادكم صحةً وخيرًا.

المصادر

  • MEDIBIZTV (2020) Therapeutic Nutrition, Available at: https://www.medibiztv.com/articles/therapeutic-nutrition (Accessed: 1/12/2020).
  • NHWC (2020) Therapeutic Nutrition, Available at: https://www.nhwc.co.uk/therapeutic-nutrition (Accessed: 1/12/2020).
السابق
البيتاسيرك: استخدامات دواء البيتاسيرك وآثاره الجانبية
التالي
انواع فصائل الدم وما هي فصيلة الدم النادرة

اترك تعليقاً